عبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن ترحيبه بالملتحقين من جديد بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، لاشراكهم في العمل السياسي حتى يشعروا بصدق الانتماء إليه ويعملوا على تقويته والدفاع عنه.
ودعا ولد عبد العزيز (خلال اجتماع بأطر وقادة الحزب في مدينة نواذيبو)، من اسماهم "المغاضبين لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية"، إلى العودة لرشدهم وسحب لوائح ترشيحهم خارجه، أو تجميدها والعمل بجد على إنجاح لوائح الحزب وتحمل المسؤولية في ذلك.
وأكد ولد عبد العزيز أن الاستحقاقات الحالية يشارك فيها إلى جانب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وأحزاب الأغلبية الرئاسية، فضوليون من الخارج بأفكار ومناهج غريبة على البلد ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج، إضافة إلى بعض الأحزاب المعارضة التي تقدم أشخاصا يعرف الجميع ماضيهم، داعيا إلى الوقوف في وجه هؤلاء جميعا ودعم خيارات الحزب وتوجهاته حفاظا على المصلحة الوطنية.
وجدد ولد عبد العزيز ضرورة تحقيق أغلبية مريحة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في الانتخابات الحالية، مؤكدا أن ترك الباب مفتوحا سيؤدى إلى حصول أغلبية لدى من يحاولون عرقلة كل مشروع تنموي يخدم البلد.
ودعا ولد عبد العزيز إلى توحيد الجهود ونبذ الخلاف والانضباط الحزبي من اجل إنجاح لوائح الحزب والحصول على أغلبية مريحة داخل البرلمان تمنكه من تنفيذ برنامجه، منبها إلى انه من غير المقبول من مناضلي الحزب ومندوبيه دعم لوائح أو خيارات أخرى، مهما كانت الأخطاء أو الملاحظات المسجلة على الحزب.