ولد عبد العزيز: حركة "إيرا" لديها مخططات تمس كيان المجتمع وتماسكه

دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الوقوف في وجه ما أسماها بـ "مخططات حركة "إيرا"، غير المرخصة، واصفا إياها بالمخططات التي "تمس كيان المجتمع وتماسكه وأمنه واستقراره".

وأضاف ولد عبد العزيز في اجتماع بأطر وقادة الحزب الحاكم في مدينة "ازويرات"، شمال البلاد، أن حركة "إيرا"، غير المرخصة تتوارى وراء أحد الأحزاب المرخصة في عملية غير واضحة تدعوا إلى تفكيك المجتمع وزرع الفتنة بين أفراده وشرائحه، وتركب موجة الترويج للعبودية، ولها علاقات بالخارج وعلى الجميع الوقوف كذلك في وجه مخططاتها".

وحذر ولد عبد العزيز من التصويت لصالح الأحزاب التي تشكل حضنا للمفسدين، وتقدم برامج ترمي إلى عودتهم إلى الحياة العامة، وهي أحزاب يجب سد الباب أمامها حتى لا تتسلل إلى الجمعية الوطنية، وتمرر أجنداتها التخريبية التي لا تخدم الشعب الموريتاني الذي عانى لفترة طويلة من ممارساتها ولن يقبل اليوم الرجوع إلى المربع الأول".

وأوضح ولد عبد العزيز أن انتساب ما يقارب من مليون ومائتي ألف منتسب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يبرز تعلق الموريتانيين طواعية ودون إكراه بالمحافظة على الأمن والاستقرار، ومواصلة نهج الإصلاح الجاري.

ودعا ولد عبد العزيز إلى عدم شخصنة التصويت والابتعاد عن الولاءات القبلية، والجهوية، واختيار شعار البناء والصحة والتعليم و البنى التحتية والأمن والاستقرار مما يتيح مواصلة التنمية، الأمر الذي لا يتأتى إلا بالحصول على أغلبية مريحة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تدعم هذا التوجه وتمرر ما يتعلق به من قوانين.

وطالب ولد عبد العزيز بمساندة الحزب الحاكم من أجل وضع حد للمغالطات التي تم الترويج لها والوقوف في وجه موجة الأحزاب المتطرفة الخطيرة المشاركة في هذه الاستحقاقات، ذات الأجندات التي تتنافى مع عادات الشعب الموريتاني والتي أدت لخراب دول عربية معروفة.

ودعا ولد عبد العزيز إلى إنجاح اللوائح الوطنية، والنسائية، والجهوية، ولائحة نواب المقاطعات، ومجالسها البلدية التابعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية دون انتقائية أو تمييز.