صعد تحالف مناهض لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى بلدية أم الحياظ من تحركه فى الساحة المحلية بالتزامن مع زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمنطقة، وعقدوا سلسلة اجتماعات مطولة مع السكان من أجل تعبئة الناخبين للتصويت ضد كل لوائح الحزب وإسقاط خياراته مهما كانت التكلفة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التحالف الذى ترشح من حزب الوزيرة الناه بنت مكناس قام بزيارة مساء السبت 23 أغشت 2018 لأغلب مراكز البلدية، وعقد اجتماعه البارحة بمنطقة "الجديدة" ، متعهدا بإسقاط خيارات الحزب الحاكم والتصويت ضد مجمل لوائحه البلدية والنيابية والوطنية.
وأكد التحالف أنه جاهز لرصد كل الموارد المالية اللازمة من أجل وضع حد لهيمنة حزب السلطة بالمنطقة، وإعادة الاعتبار للقوى التقليدية التى أختار التخلص منها فى انتخابات بالغة الحساسية، والعمل من أجل إفهام رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم وأعضاء اللجنة المكلفة باختيارات المرشحين أن قرار السكان ليس بيد الرئيس أو حزبه.
وشكل التحالف وفدا رفيعا من مجمل القرى المنتمية إليه ضم مرشح الحلف ورجل المنطقة البارز بادى ولد الخاليفه وزعيم "أحسي لحراطين" موسى ولد مسعود، و "محمد يحي ولد أبى بكر" وهو أحد وجهاء "الجديدة"، و"مامونى ولد أقو" و"الفتح ولد حود" و"أمحمد ولد الشيخ سيدى".
ويراهن الحلف على دعم قوى تقليدية لمشروعه، وعلى حشد الدعم والتمويل من بعض رموز الحزب وأنصاره من أجل توفير النقل للناخبين وإقناع الكتل المترددة بالمشروع الذى يخطط له.