لعيون: ولد ميني يبعث برسالة للرئيس بعد إقصائه من اللقاء

تجاهلت السلطات الإدارية بولاية الحوض الغربي دعوة عمدة بلدية "أنصفني"، سيداتي ولد ميني لحضور لقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع الأطر والمنتخبين بالولاية.

وقال ولد ميني في رسالة ووجهها للرئيس من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه كان من المفترض أن يكون ضمن الحاضرين لقاء رئيس الجمهورية في مدينة لعيون بصفته عمدة، ليتحدث له عن مشاكل السكان التي يعتبر الاستماع إليها من أهداف زيارة الرئيس".

وأضاف ولد ميني "لكن عدم دعوتي من طرف سلطات الولاية للحضور - وهو تصرف مفهوم - أضاع هذه الفرصة لذا سأستغل فرصة هذا الفضاء لأساهم في لقاء رئيس الجمهورية في مدينة لعيون".

نص الرسالة: 
 

بسم الله الرحمن الرحيم 
كان من المفترض أن أكون ضمن الحاضرين لقاء رئيس الجمهورية في مدينة لعيون بصفتي عمدة . لأتحدث لسيادته عن مشاكل السكان التي يعتبر الإستماع إليها من أهداف زيارة الرئيس، لكن عدم دعوتي من طرف سلطات الولاية للحضور - وهو تصرف مفهوم - أضاع هذه الفرصة  لذا سأستغل فرصة هذا الفضاء لأساهم في لقاء رئيس الجمهورية في مدينة لعيون.

السيد الرئيس أرحب بكم في مدينة لعيون وأشكركم علي هذه الزيارة التي أتاحت لنا الفرصة للحديث إليكم وإطلاعكم علي مايعانيه سكان هذا الجزء من وطننا الحبيب 
السيد الرئيس تأتي زيارتكم لهذه الولاية بعد سنة شهباء أهلكت الحرث والنسل كان دور الدولة فيها سلبيا للغاية واكتفي المعنيون بالتفرج علي المنمين وهم يواجهون أكبر كارثة يعانونها رغم ضخامة المبالغ المخصصة لهم أكثر من 40 مليارا من الأوقية 
السيد الرئيس أنصحك بالإستماع في هذا اللقاء إلي السكان القاطنين وأن تبتعد عن الوافدين المطبلين 
سيدي الرئيس إن الإستماع إلي ضحايا قطاع البيطرة في لعيون وضحايا المصلحة الجهوية لمفوضة الأمن الغذائي وهم يسردون قصص الإهمال والتلاعب والفساد وعن الطوابير التي يعود أصحابها في المساء بالتعب والنصب فقط إن الإستماع إلي تلك القصص سيجعلكم تخرجون من الزيارة بنتائج مغايرة لما يخطط له الحاجبون للحقيقة عنكم 
السيد الرئيس ليست أزمة الجفاف هذه السنة إلا جزء من كل ، فارتفاع الأسعار وضعف الخدمات من صحة وماء وكهرباء وانهيار للتعليم وانتشار الفقر كلها أمور أفقدت المواطن الثقة في الدولة ويوشك أن تعصف بما كنتم تحظون به شخصيا من مصداقية في أوساط موريتانيا الأعماق
لعلي أطلت عليكم وأختم لكم بأن ماذكرت إنما هو غيض من فيض وذكر مثالا لاحصرا والمقام مقام إشارة وتنبيه لامقام سرد وحصر 
مرة أخري أشكركم وأتمني لكم مقاما سعيدا