قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا إن الزيارات التي من المرتقب أن يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز داخل البلاد، تعبر عن ضعف موقف النظام وارتباكه".
ودعا المنتدى في بيان صحفي، إلى التضامن من أجل أن تنتصر إرادة الناخبين، ولإحباط هذا الاعتداء السافر على الفرقاء السياسيين الوطنيين من طرف من يفترض أنه حامي الدستور والحريات الفردية والجماعية".
ودان البيان "بحزم التصرفات الخارجة على الدستور والقانون التي يقوم بها رئيس الدولة، والمتمثلة في قيادة حملة حزب سياسي واستخدام سلطة ووسائل الدولة للضغط على المواطنين والسياسيين وتهديدهم لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية".
ودعا البيان كافة المواطنين، وكافة القوى الحية والأحزاب السياسية الوطنية والمرشحين للتصدي لهذه التصرفات المشينة، التي تعبر عن ضعف موقف النظام وارتباكه، إلى التضامن من أجل أن تنتصر إرادة الناخبين، ولإحباط هذا الاعتداء السافر على الفرقاء السياسيين الوطنيين من طرف من يفترض أنه حامي الدستور والحريات الفردية والجماعية".