قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد محمود ولد سييدى إن حزبه يشارك في الانتخابات دون الحصول على أي ضمانات ودون أي تشاور معه بشأن التحضير لها، مؤكدا أن غياب المراقبين وانعدام ضمانات الشفافية أمر مقلق لكن الحزب لن يستسلم للأمر الواقع وسيعمل من أجل فرض التغيير.
وحمل أحزاب المعارضة المحاورة المسؤولية الأخلاقية، ودعاها إلى منع التزوير، لأنها الوحيدة هي الممثلة في لجنة الانتخابات والمجلس الدستوري والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
ودعا ولد سيدي، لجان حملة حزبه، لخوض حملة نظيفة "لا تنتقص من أي طرف ولا تبالغ في التزكية".
وأضاف:"لن نقبل التزوير سنحمي أصواتنا وسنشارك بقوة ومسؤولية فى كل دائرة انتخابية، وسنعزز شراكتنا مع القوى الساعية لفرض مزيد من الشفافية وحماية أصوات الناخبين".