بات مرشح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى بلدية كلير أكثر العمد حظوظا بالفوز ، بعدما تراجع حزب "تواصل" المعارض عن منازلته فى المجلس البلدى، واتفقت مجمل الأطراف المحلية على دعمه.
ويعتبر محمد المصطفى ولد أعمر ولد محم من أبرز وجوه المعارضة بولاية لعصابة التى انضمت للحزب الحاكم خلال السنوات الأخيرة، حيث كان نشطا فى تنظيم فرسان التغيير العسكرى نهاية حكم ولد الطايع، وعضوا فاعلا فى حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى حاتم إلى غاية استقالته من الحزب، ودعمه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وكان عمدة "كلير" عن حزب "تواصل" قد أستقال من الحزب قبل فترة، لكن الحزب الحاكم قرر العدول عن إعادة ترشيحه، ودفع بالأستاذ محمد المصطفى ولد أعمر ولد محم إلى واجهة المجلس البلدى بكلير فى انتخابات سبتمبر.