تظاهر المئات من وأنصار وأهالي المرشح البرلماني محمد ولد الشيخ أمام القصر الرئاسي صباح اليوم الأربعاء 08 أغسطس 2018، مطالبين الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لإطلاق سراحه بعد اعتقاله قبل أيام دون الكشف عن الأسباب.
وهتف المتظاهرون بالحرية لولد الشيخ، كما رفعوا لافتات تحمل صوره، وتطالب الرئيس بالتدخل شخصيا للإفراج عنه، معتبرين أن اعتقاله يشكل سابقة في مضايقات الحريات الفردية، ومعاملة غير لائقة لمواطن موريتاني تقدم على رأس لائحة وطنية لحزب سياسي أملا في الحصول على عضوية في البرلمان.
وقال السادات ولد الشيخ (شقيق المرشح المعتقل )، إنهم يأملون من السلطة الموريتانية ممثلة في رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الإفراج عن ابنهم، وتمكينه من حريته، مشيدا بجو الحرية والديمقراطية التي يعيشها البلد والتي يجب أن تكون شاملة للجميع دون استثناء.
وأكد السادات براءة شقيقه من أي تهمة، مطالبا بإعادته لينعم بالحرية بين ذويه وأبنائه الذين تفاجئوا باعتقاله لمدة شارفت على الأسبوع دون أي مبرر.
وشهدت الوقفة مشاركة واسعة لأنصار المرشح المعتقل، ومحيطه الأسري.