قيادى بالإصلاح : نأمل عودة المنشقين عن الحزب واحترام قراراته

دعا القيادى بتحالف "الإصلاح والتغيير"  فى بلدية أم الحياظ "ديدى ولد قالى" مجمل المنشقين عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا إلى العودة لقواعدهم الشعبية، واحترام إرادة الأغلبية التى تم اختيارها، والتضحية بالمصالح الشخصية من أجل التعايش المشترك.

واعتبر ولد قالى – وهو مسؤول التعبئة والتحسيس داخل التحالف- أن القرارات التى أتخذها الحزب راعت مصلحة البلدية، والتوازن القائم فيها، ومن غير المقبول أو المحتمل مواجهة الحزب وقراراته إذا كانت لصالح الغير، والترحيب بها والتغنى بالحزبية والانضباط إذا كانت القرارات الحزبية تخدم المصالح الشخصية.

وأعتبر وفى قالى فى تصريح وزع اليوم الأحد 5 أغشت 2018 أن حسم المعركة لصالح الحزب ومرشحه أمر مفروغ منه، لكن الضغط من أجل إرباك الناخبين، والتحالف مع المجهول من أجل تقويض الاستقرار بالمنطقة، وتوسيع الشرخ الإجتماعى، أمور يجب أن تتوقف وعلى الفور، وأن يتحرك أطر ووجهاء الطرف الآخر من أجل وضع حد لها، إذ ليس من المقبول الفوز بمغانم السلطة والخروج عليها، والمزاوجة بين الحضور فى دوائر صنع القرار، وتشجيع المنقلبين عليها.

وأستبشر "ديدي ول قالى"  بما أسماه تعميم الحزب الأخير، والمبادرات التى أتخذها البعض من أجل تعزيز ثقافة الانضباط، قائلا إن الأمور تسير باتجاه الأحسن، وإن الأطراف المحلية تعمل بشكل جيد من أجل احتواء كل مظاهر التوتر، وتفتح ذراعيها لكل عائد، مهما كان حجم الخلاف المفترض.