قالت "حركة نستطيع" الشبابية بموريتانيا إن اختطاف القيادي بالحركة الدكتور محمد ولد الشيخ، ومرشحها على رأس اللائحة الوطنية ضمن اتفاق سياسي مع حزب الجيل الجديد من طرف جهاز امن الدولة في ظروف غامضة، يشكل إهانة للكرامة الإنسانية ومخالفة واضحة للقانون.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن هذا الفعل يشكل انتكاسة للحريات السياسية في موريتانيا على أبواب موسم سياسي للانتخابات البلدية والنيابية والجهوية.
أعلنت الحركة عن اعتصام مفتوح أمام مفوضية شرطة تفرغ زينة رقم واحد (كترييم)، للضغط من أجل معرفة مصير المرشح والإفراج الفوري عنه، مؤكدة فرض مطالبها بخصوص الإفراج الفوري عن مرشحها، ومطالبة القوى السياسية والحقوقية بتسجيل موقف من هذا الاعتداء السافر على الحريات وعلى الكرامة الإنسانية.
وقالت الحركة إنها تأكدت من تفتيش منزل الدكتور مساء الأربعاء بمنطقة تفرغ زينة دون مذكرة توقيف واقتياده إلى مكان مجهول، إلى أن وضعية الدكتور الصحية تتطلب نظاما غذائيا وتتطلب استعمال الدواء، وقد تم قطع هذا النظام ولم تسهل السلطات وصول الدواء اليه في مكان الاحتجاز، بل ان مفوضية شرطة تفرغ زينة التي تم التحقيق فيها معه تنفي أصلا اعتقاله.