شهدت جل مناطق ولايتي الحوضين (شرق موريتانيا)، تساقط كميات من الأمطار ليلة البارحة وفجر اليوم عمت جل المدن، والقرى، والتجمعات السكينة، وسط أجواء خريفية مبشرة بإنهاء الأزمة الإنسانية التي خلفها الجفاف.
وتقول مصادر محلية لزهرة شنقيط، إن الشريط الفاصل بين مدينة "النعمة" شرقا، باتجاه "نواودار"، و"ولاته"، و "كلب الجمل"، شمالا شهدت تساقط كميات غزيرة من الأمطار فجر اليوم ، وهي مناطق شهدت تساقط مكيات من الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضافت المصادر أن أمطارا غزيرة تساقطت ليلة البارحة، وفجر اليوم على مدينة (لعيون)، والشريط المحاذي لها شمالا باتجاه مناطق (أم لحياظ، أكدرنيت، كما عمت السحب الممطرة منطقة "آوكار"، الممتدة شمالا من "زيرت أشماط"، باتجاه "آنتافير"، و"تمبره"، باتجاه منطقة "لبيار"، "أوطفن" و "بوبريكه".
وشهدت موريتانيا ندرة في تساقط الأمطار خلال موسم الخريف المنصرم، وهو ما تسبب في حدوث أزمة جفاف كانت وطأتها أشد بين أوساط المنمين في ولايات الداخل.
وتقول التقارير الواردة من الحوضين إن قطعان الماشية بدأت العودة إلى أرض الوطن، بعد رحلة طويلة قادت ملاك المواشي إلى بعض الدول المجاورة (مالي، السنغال)، بحثا على الكلأ، والماء".