"تواصل" يطالب قناة العربية بالاعتذار عن التلفيق والتجني عليه \ بيان

طالب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، قناة العربية الفضائية بالاعتذار عن سقطتها المهنية، وعن تقريرها المتجني والمتحامل عليه.

وقال الحزب في بيان صحفي توصلت زهرة شنقيط بنسخة منه، إن تقرير القناة حرمه من أي تصويب أو تعليق على ما فيه من أخطاء وتحامل ومغالطة للمتلقي".

وطالب بيان الحزب لجنة أخلاقيات المهنة الصحفية في موريتانيا، ونقابة الصحفيين، ورابطة الصحفيين، وبقية الهيئات بحماية مهنتهم، وإنصافه – وغيره - من التشويه والتلفيق، والاستهداف".

وأكد الحزب فخره واعتزازه بكل المؤسسات الإعلامية المهنية، وبكل الإعلاميين الذين يحترمون قواعد وأخلاق وضوابط مهنتهم الرائدة، مجددا استعدادهم الدائم للتجاوب معهم، وتوفير كل ما يحتاجونه من معلومات، أو تصريحات في أي شأن يخص "تواصل"، أو يرتبط به من أي درجة كانت".

واعتبر بيان الحزب أن إنجاح مهام الإعلاميين من آكد مهامه، وركن ركين من العملية الديمقراطية الشاملة التي نسعى إليها، ووسيلة من وسائل التوعية اللازمة، وحق للجمهور لا يجوز الاعتداء عليه.

وأضاف البيان "تفاجئنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) – كما تفاجأ الرأي العام - بالتقرير المتحامل وغير المهني، والمليء بمغالطات لا أول ولا آخر، والذي بثته قناة العربية الفضائية (مساء الأحد 22 – 07 – 2018 حوالي السابعة والنصف بالتوقيت العالمي الموحد) وكان أبرز ميزاته افتقاده لأبسط أبجديات العمل المهني الاحترافي، وخرق قواعد أخلاقات المهنة، وتغييب رأي الحزب مع أنه عماد التقرير، وحرمانه من أبسط حقوقه في التوضيح أو التعليق على التهمة الباطلة التي ساقها التقرير".

وأكد البيان قائلا "وقد تابعنا – بإعجاب – هبة الصحفيين الموريتانيين الأكفاء المنتصرة لمهنتهم النبيلة، – باختلاف قناعاتهم ورؤاهم ومواقفهم - خلال الساعات التي تلت بث التقرير على قناة اعتادت أخذ زاوية حادة في غالب سياستها التحريرية تجاه كل رأي أو توجه مخالف، في تصرف يضيق بالتنوع، ويلغي أبجديات الحرية والتعددية، ويرمي بقيم المهنية الصحفية عرض الحائط".