قال وزير الاقتصاد والمالية، المختار ولد أجاي،إن سكان مقاطعة مقطع لحجار هم من اختاروا مرشحيهم لحمل لواء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال الاستحقاقات الانتخابية البلدية والجهوية والنيابية القادمة.
واعتبر ولد أجاي، في كلمة وجهها لحشد من رموز المقاطعة وكبار الفاعلين فيها أن سكان مقطع لحجار هم أعلم الناس بعمد بلدياتها الأربعة ولا يمكنه الحديث نيابة عنهم بشأن هؤلاء؛ لكنه متأكد من أن اختيار كل من أبو المعالي ولد أحمد منان ويعقوب ولد سيدي يوسف مرشحين عن الحزب الحاكم للنيابيات القادمة يعد مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له شخصيا وبالنسبة للحزب وجميع أبناء مقاطعة مقطع لحجار الغيورين على مصلحتها والحريصين على استمرار واستدامة مسيرتها التنموية بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وفي تعليقه على مواقف بعض المغاضبين الذين ساءتهم خيارات مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقطع لحجار، قال الوزير إن خير برهان على سلامة تلك الخيارات هو هذا الحشد الكبير من خيرة الأُطر والوجهاء والمنتخبين والفاعلين السياسيين من جميع بلديات مقطع لحجار وقراها وتجمعاتها القروية والريفية؛ مبرزا أن من يتبنون مواقف لا تنسجم مع خيارات الحزب لا يمكنهم تبرير ذلك بطبيعة مرشحيه للاستحقاقات المقبلة بل لديهم دون شك دوافع أخرى هم أدرى بها.
وآضاف ولد أجاي، في هذا السياق، أنه مادام هؤلاء راضين بتوجههم المخالف لغالبية الساكنة فإن من حقهم البحث عما يريحهم وليس لأحد أن يأخذ عليهم ذلك؛ لكن لا يمكنهم تبرير ذلك بخيارات الحزب النابعة من قواعده الشعبية العريضة، وبالتالي تعكس أرادة الغالبية الساحقة من سكان مقطع لحجار.
ولد أجاي أكد في كلمته على أن إجماع أُطر مقطع لحجار ومنتخبيها ومرشحيها ووجهائها وفاعليها السياسيين اليوم، حمل رسالة قوية ستترجمها صناديق الاقتراع قريبا لتؤكد لمن بقلبه ريبة أو تراوده وساوس ما، بأن إرادة الموريتانيين هي الفيصل والحكم ومصدر كل الخيارات الوطنية الحالية والمستقبلية .
و طالب ولد أجاي المرشحين لنواب المقاطعة أن يكون أول اهتماماتهم قضية التعليم و خاصة في الأوساط الفقيرة و التي تشهد المدارس فيها تسربا كبيرا.
و أكد الوزير ولد أجاي خلال كلمته أن مشروع إنارة الطريق الرابط بين بوكى و ألاك مقطع لحجار و صنكرافة سيكتمل نهاية السنة الجارية.