اتهم سكان مقاطعة "الركيز" بولاية اترارزه، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة وعضو المكتب التنفيذي للحزب الحاكم محمد الأمين ولد الشيخ، وحلفه بدعم لائحة من حزب معارض ضد لائحة الحزب الحاكم التي يرأسها محمد ولد احمدوا.
وأظهر تشكيل اللائحة، وجود شخصيات سياسية ضمن أعضائها مرتبطة بالوزير، والنائبان محمد عبد الرحمن ولد الطلبة، ومحمد كين.
وحسب مصادر مطلعة في "الركيز"، فإن سبب دعم الوزير ولد الشيخ، والنائبان للائحة يعود إلى هزيمة حلفهما إبان حملة الانتساب الماضية، بعد تحالف رحل الأعمال أحمد ولد سالم، ومحمد ولد احمدوا، مما مكنهما من الحصول علي 81 مندوبا، من أصل 121 وإقصاء حلف الوزير ولد الشيخ من قسم المقاطعة.
وتقول المصادر إن حلف الوزير بدأ التخطيط للإيقاع بالمرشح ولد احمدوا.
وقد حاول النائب ولد الطلبة الضغط علي ولد احمدوا عن طريق التلويح بسحب اللائحة مقابل إدراج حليف الوزير احمد بدي ولد ازوين وكيل لائحة المعارضة، واحمد ولد خبطورة ضمن لائحة الحزب الحاكم، وهو ما رفضه ولد احمدوا بحجة أن مرشحي الحزب الحاكم للنيابيات لا يمكنهم أن يشترطوا الشروط مقابل الانسجام مع قرارات الحزب وهم أول من يفترض بهم الالتزام بها.
ومن المتوقع أن يحسم حلف ولد احمدوا البلديات بفارق كبير في الشوط الأول رغم ما يعتبره البعض كيدا من الرفقاء في الحزب.