اجتاحت السيول قرية "بوسطه" التابعة لمقاطعة "تمبدغه"، شرق موريتانيا أمس الأول، مخلفة أضرارا مادية جسيمة، وسط مطالب بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الأمطار.
وتظهر صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض القرية لكارثة إنسانية بسبب السيول، وسط تصاعد مطالب النشطاء بضرورة تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من السيول التي تسبب في سقوط العديد من المنازل، ودمرت سد القرية، وهدمت حائط الإعدادية.
ولم تحرك السلطات الإدارية أي ساكن لمساعدة المتضررين، رغم وصول حاكم مقاطعة تمبدغه قد وصل أمس الأول إلى قرية "بوسطه"، واطلاعه على حجم الخسائر التي سببتها السيول.