قالت مصادر محلية إن النائب ورجل الأعمال خطري ولد اعل يتعرض منذو عدة أيام لضغوط شعبية كبيرة من أنصاره الغاضبين من قرار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، المتمثل في إقصاءه من الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة.
ويقول أنصا النائب خطري ولد اعل إن الرجل من أبرز الشخصيات السياسية الحالية بالمقاطعة وأكثرها شعبية وتمويلا للحملات الانتخابية للحزب.
كما أنه من أوائل النواب الذين واكبوا مسيرة اللرئيس محمد ولد عبد العزيز.
واعتبرت مجموعة النائب ورجل الأعمال ولد اعل أن قرارات الحزب الأخيرة لاتناسب ولاءها وتضحياتها في سبيل نجاح المهام الحزبية في المقاطعة.
كما اعتبرت أن ولد اعل أمله الوحيد في ضمان حقوقها خصوصا أنها لاتحظى بمناصب في الدولة.
وحسب بعض المصادر فان النائب ورجل الأعمال خطري ولد اعل يرفض اتخاذ أي قرار بخصوص الانتخابات قبل اكتمال اللقاءات التي يجريها حاليا في هذا الشأن.