عبر القيادى بحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض اسحاق ولد الكيحل عن احترامه لقرار حزبه القاضى بالزج به فى المعركة الإنتخابية المقرر فاتح سبتمبر 2018، رغم تحفظه على الترشيح قبل اتخاذ القرار.
ووجه ولد الكيحل رسالة لقادة حزب التجمع قائلا " إذا وفق الله لانتخابي عمدة لهذه البلدية فلن أدخر جهدا في خدمة ساكنتها مهما تكن انتماءاتهم السياسية أو الفكرية أو الجهوية وأن أسخر خبرتي ووقتي وجهدي لخدمتهم ابتغاء لوجه الله تعالي لا أريد جزاء ولا شكورا".
وأكد ولد الكيحل أنه ملتزم بقرار الحزب، رغم تحفظه السابق، لأن القرارات ملزمة لكل المنتمين للمشروع الذى آمن به وبه ألتزم.
وهذا نص البيان :
وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا
يشرفني أن يرشحني حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) كعمدة لبلدية تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.
وبالرغم أنني لم أكن أرغب في ذلك وعبرت كتابيا وفِي الوقت المناسب لقيادة الحزب عندما كانت الأمور لا تزال علي مستوي المقترحات عن عدم جهوزيتي لهذا الترشيح نظرا لبعض ظروفي الشخصية.
إلا أنني اليوم وبعد أن أصبح الأمر قرارا متخذا من طرف المكتب التنفيذي للحزب وبصفتي مناضلا ملتزما بقرارات حزبي فإنني انصاع وبكل أريحية واستعداد لهذا القرار وأعاهد إخواني وأخواتي في حزب تواصل ومواطني بلدية تيارت من كل الأحزاب والأطياف أنني وبحول الله إذا وفق الله لانتخابي عمدة لهذه البلدية فلن أدخر جهدا في خدمة ساكنتها مهما تكن انتماءاتهم السياسية أو الفكرية أو الجهوية وأن أسخر خبرتي ووقتي وجهدي لخدمتهم ابتغاء لوجه الله تعالي لا أريد جزاء ولا شكورا وأن آخذ هذه الأمانة بحقها إن شاء الله تعالي
والله الموفق والهادي إلي سواء السبيل وهو علي مانقول شهيد
اسحاق بن الكيحل