قالت مصادر ثقة بقناة المرابطون الخاصة لموقع زهرة شنقيط إن القناة فتحت نافذة خاصة في نشراتها الإخبارية باللغة العربية والفرنسية واللغات الوطنية بدءا من 25 يونيو 2018، واختتمتها مع ختام القمة لمواكبة العرس الإفريقى المنعقد بنواكشوط.
وقد ركزت هذه النافذة على نقاش ملفات القمة، وعلى الوضع الإفريقي، خصوصا غرب وشمال القارة منه، باعتبارهما الفضاءات اللذان تنتمي لهما موريتانيا.
واستضافت قناة المرابطون من خلال نافذتها على القمة الإفريقية 7 ضيوف مختصين في مختلف المجالات التي تشكل تركيز اهتمام ملفات القمة، بمعدل ضيف لكل يوم، طيلة أيام القمة.
زأعدت قناة المرابطون نحو 20 تقريرا باللغة العربية تتعلق جميعها بملفات القمة، وأوضاع القارة الإفريقية، كما أعدت ما يقارب ذلك من التقارير على مستوى اللغة الفرنسية واللغات الوطنية.
كما أعدت القناة تغطية خاصة للقمة خلال يومي اجتماع القادة الأفارقة، ركزت خلالها على نقاش النقاط الجوهرية على جدول أعمال القمة الإفريقية، وذلك من عين المكان، حيث تنعقد القمة.
وتمكنت القناة من أخذ العديد من التصريحات من بعض الوزراء والدبلوماسيين الموريتانيين والأفارقة حول مختلف قضايا النقاش.
ومن أبرز المصاعب التي واجهت القناة خلال تغطيتها لأعمال القمة الإفريقية، عدم السماح لها بالحصول على أكثر من بطاقتين، واقتصر طاقمها بذلك على صحفي ومصور، في الوقت الذي حصلت فيه مختلف القنوات التلفزيونية على أزيد من 10 بطاقات.
وقد أجبر واقع التغطية الطاقم المكون من شخصين والمداوم على مدى أسبوع بالمركز الدولي للمؤتمرات يقطع مسافة كيلومتر على الأقل ذهابا وإيابا يوميا 4 مرات من أجل إيصال المواد المسجلة للسائق الممنوع من الدخول بسبب عدم الحصول على بطاقة تخوله ذلك