قال الفقيه اسلمو ولد سيد المصطف إن الثورة هي القتنة بحد ذاتها، والدعوة إليها تحريض على الفتنة، وخروج على النصوص الشرعية، وتعريض المجتمع لمخاطر بالغة التعقيد.
وقال الفقيه اسلمو ولد سيد المصطف فى ندوة للمركز الموريتانى للدراسات والبحوث الإستراتيجية إن الباحث الموريتانى محمد ولد المختار الشنقيطى مولع بحصول تغيير داخل المجتمع الإسلامى، لكن أسلوب التغيير الذى يدعو إليه ويدفع باتجاهه هو أسلوب مناقض للشرع ودعوته وأحكام ، لأنه يعتمد الثورة والفتنة والتحريض، ويرى فى التجربة الأوربية النموذج الذى يجب تقليده، مستلهما نتائج الثورة الفرنسية الأمريكية.
وأستغرب الوزير الفقيه اسلمو ولد سيد المصطف دعوة الشنقيطى لتولية المرأة لقيادة الأمة والإستشهاد بقصة ملكة سبأ، قائلا إنها تجربة غير مغرية بالمرة، بحكم فساد العقيدة وتعقيد الواقع الذى كانت تعيشه، (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ).
وختم الوزير الفقيد اسلمو ولد سيد المصطف مداخلته بالقول "الشنقيطى يريد الغليان، والثورة واستهداف فقه السلاطين، وهذا هو مغزى الكتاب الذى طرحه للتداول بشكل كبير.