دافع الأمين العام المساعد للحكومة محمد إسحاق ولد الداه عن قيمة مقاله الأخير (رجل الظل) ، واصفا قراء المقال الأخير بأنهم أصفار.
وأضاف فى تدوينة نشرها اليوم الخميس ٥ يوليو ٢٠١٨ تحت عنوان (وما علي
. ) بأن " إحدى جماليات النصوص المكتنزة بالدلالات؛ يسمو بها أصحاب الذوق الرفيع إلى فضاءات واسعة قد تتجاوز خيال مبدعها، ويهوي بها صغار شراح عصر الانحطاط إلى وهاد الحاشية والتعليق يشرّحون جثة النص ليضعوا مبدعه "على السفود"... يمتطون النص للإغارة على كاتبه متسللين عبر دروب التأويل المظلمة متنكبين سبيل البيان، ناصبين الفخاخ بين الحروف لتحريف الكلم... إنهم "نحارة" النص. باعة متجولون ينفقون بضاعتهم الكاسدة بالحلف أن الكاتب قصد المعاني التي تعودوا المناداة عليها في بسطاتهم على رصيف المعرفة".
وختم بالقول "ما أنا إلا كاتب رفض أن يموت فحظي بقراء من الدرجة صفر فقرر أن يتلاعب بهم حين يرسم بالكلمات.. فلا تطلبوا مني حساب حياتي... "وما علي" .
_____
يشير الكاتب فى عنوانه إلى قول الشاعر البحترى :
على نحت القوافي من معادنها ... وما على إذا لم تفهم البقر