انطلقت صباح اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات (المرابطون) أشغال الدورة العادية الـ ٣١ لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنظمة تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد نهج مستدام نحو تحول إفريقيا".
وتناقش هذه الدورة التي انطلقت بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والرئيس الروندي، الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي السيد بول كاغامي إلى جانب عدد من القادة الأفارقة وممثليهم وشركاء القارة في التنمية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة وعدد من المدعوين، تقارير حول الاصلاح المؤسسي للاتحاد ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وسبل نزع فتيل الأزمات في إفريقيا والموقف الإفريقي الموحد بشأن مجموعة بلدان إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي ما بعد 2026 وتحقيق أجندة 2063 الإفريقية والمصادقة على ما يعرف بإصلاحات كاغامي المؤسسية.
كما يشكل موضوع القمة "كسب المعركة ضد الفساد، أبرز مواضيع جدول الأعمال حيث ينتظر أن يقدم الرئيس النيجيري محمد بخارى تقريرا بصدده.
وينتظر أيضا أن يناقش القادة في جلسة مغلقة تقارير لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول السلم والأمن في إفريقيا وآخر حول تنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الإفريقي بخصوص الخطوات العملية لإسكات البنادق في إفريقيا بحلول عام ٢٠٢٠.
وحضر الجلسة الافتتاحية للقمة، التي بدأت بعزف النشيد الوطني للاتحاد الإفريقي، الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعة الوطنية وأعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا وممثلو المنظمات الدولية وشخصيات اخرى عديدة.