توتر فى "أطويل" وأنصار ولد حدمين بلعيون يتوعدون قادة الحزب

توافد المئات من سكان "أطويل" بالحوض الشرقى على مركز تابع للحزب الحاكم بمدينة تميدغه من أجل حمل اللجنة على الوفاء بالاتفاق المبرم بين الفرقاء داخل الساحة المحلية بخصوص قطاع " لقليه".

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن تحالف عبدو ولد الشيبانى حصد ٣٩ وحدة مقابل ٣٦ وحدة لصالح التحالف الذى يقوده العمدة سيدى محمد ولد وياس، وبعد أن تم تنصيب كل القطاعات، شرعت اللجنة المكلفة بالعملية فى تنصيب قطاع " لقليه" شمال أخظوره، وبعد توتر بين الطرفين، تم الاتفاق على تنصيب وحدتين لصالح ولدولد وياس، والانتقال من المنطقة لتنصيب وحدتين لصالح " أبى بكر ولد أبيه"، غير أن الطرف الآخر رفض الاستمرار فى العملية، قائلا إن الأطراف يجب أن تلجأ لعامل السن من أجل حسم الفرع بالبلدية، وهو مارفضه طرف عبدو ولد ابراهيم قائلا إنها محاولة إجهاض نصر يدرك الجميع ملامحه.

وقال عبدو ولد ابراهيم ولد الشيبانى إن اللجنة المكلفة بالعملية واللجنة للجهوية لديها علم بتفاصيل الإتفاق المبرم، ومحاولة تعطيله أمر بالغ الخطورة.

من جهة ثانية اعلن التحالف المحسوب على الوزير الأول يحي ولد حدمين الدخول فى اعتصام مفتوح بمقر الحزب، متهمين اللجنة المكلفة باصلاح الحزب الحاكم بالانحياز لما أسموه ضباط الجيش.

ووجه تحالف الوزير الأول يحي ولد حدمين تحذيرا مبطنا لقادة الحزب والقائمين على العملية، مطالبين بوقف ما أسموه مسلسل الانحياز الخطير.

وقال أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين فى بيان أرسلوه لموقع زهرة شنقيط إن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مطالب بمراجعة هذا القرار الظالم على الفور قبل أن تحل الكارثة وذلك حفاظا على العملية الديمقراطية وشفافيتها ونزاهة العمل السياسي الذي يتيح تكافؤ الفرص بين الفرقاء فضلا عن حماية السلم الأهلي وتماسك النسيج الاجتماعي .
وختم الحلف بيانه بالقول "ولقد أعذر من أنذر ".