أبرز كواليس إفطار الأحزاب والصحافة بالقصر

قالت الوكالة الرسمية للأنباء إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أقام حفل إفطار على شرف عدد من رؤساء الأحزاب السياسية والصحفيين بمناسبة شهر رمضان المبارك، ضمن عادة دأب عليها القصر منذ سنين.


 

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الحكومة قامت بنقل الصحفيين من وزارة العلاقة مع البرلمان عبر باص كبير، أقل حوالى ٦٠ شخص.

كما قامت الداخلية بنقل حشد من رؤساء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى عبر باص آخر من وزارة الداخلية إلى القصر الرئاسى بنواكشوط من أجل حضور حفل الإفطار. وقد حضر الرئيس قبل الإفطار بدقائق، مكتفيا بالسلام على بعض رموز العملية السياسية ، بينما أكتفى أهل الإعلام بالوقوف لحظة دخول الرئيس، والإفطار والصلاة فى مسجد القصر دون تحية أو نقاش أو كلام.

وقد أطلق الوزير أحمد ولد أهل داوود حفل الإفطار بعد أخذ الإذن من الرئيس عند الدقيقة ٣٣ بعد السابعة مساء، بينما أكتفى ولد عبد العزيز بالحديث مع رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم تفاديا لأي نقاش جانبى أو إثارة ضيوفه لبعض المواضيع السياسية أو الطلبات الخاصة.

 

وقد حاول أحد رموز المجتمع المدنى كسر روتين الجلسة بالصراخ مطالبا الرئيس بمأمورية ثالثة، وهو ما أثار ضحك الرئيس وبعض رموز العملية السياسية، ممن اختاروا الضحك بعد ضحك الرئيس من كلام الرجل، الذى حاول الرئيس إسكاته قبل دعوته للمأمورية الثالثة، والذى كان المتحدث الأول والأخير فى الإجتماع المنعقد بقصر الرئيس.

 

------

(*) لم توجه الدعوة لزهرة شنقيط من أجل الحضور، وهو سلوك دأب عليه مدير الديوان والوزارة خلال الأشهر الأخيرة دون أي تبرير أو تفسير !.