تتجه الأنظار مساء اليومةالخميس ١٧ مايو ٢٠١٨ لمعرفة ماسيقرره الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن القمة المقرر عقدها يوم غد الجمعة بتركيا لبحث العدوان الصهيونى الأخير على قطاع غزة.
وتأمل النخب الإسلامية بأن تكون مشاركة الدول على مستوى الآلام التى خلفها العدوان، والخطى الذى يتهدد القدس الشريف بعد قرار الرئيس " اترامب".
وكان ولد عبد العزيز من أبرز القادة الذين شاركوا فى قمة غزة بقطر ٢٠٠٩، والتى أثمرت أهم قرار تتخذه دولة عربية تجاه إسرائيل خلال العقد الأخير ، بالتزامن مع الهبة الشعبية المناوئة للعدوان ، معلنا قطع العلاقات الدبلوماسية معها وتجريف سفارتها بنواكشوط بشكل نهائى.