تمكن الاتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا (الواجهة الطلابية للإسلاميين) من الفوز بالمقاعد المخصصة للطلاب فى مجلس كلية الطب ، بعد عجز منافسيه عن بلوغ القاسم الانتخابى لأول مرة بتاريخ الكلية الأهم بجامعة نواكشوط.
وقالت مصادر طلابية لموقع زهرة شنقيط إن الانحاد الوطنى أكتسح الكلية بفارق كبير عن منافسيه (الاتحاد العام المحسوب على الحزب الحاكم والشعلة الطلابية المحسوبة على التيار القومى) ، وسط صدمة بالغة فى صفوف مناوئيه بفعل الفارق الكبير.
وتأتى النتيجة بعد أسابيع قليلة من وصف الوزير المكلف بتسيير التعليم العالى سيدى ولد سالم للنقابة الأبرز داخل الساحة الطلابية بأنها مجرد أشخاص تحركهم جهة سياسية معروفة، ولايحظون بأي تقدير أو تمثيل داخل الجامعة.
وقد شارك فى التصويت حوالى ٩٠٠ طالب، بينما رفض العميد السماح للطلاب الجدد بالتصويت وطلاب مرحلة التخصص فى محاولة لتقليل حظوظ النقابة الفائزة وفق تصريحات أدلى بها قادة الانحاد قبل الشروع فى عملية التصويت.