عبر حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل"، عن شجبه واستنكاره لصمت النظام الرسمي في العالم الإسلامي قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، وتمالؤ بعض أطرافه مع أجندات المحتل الصهيوني وحليفه الأمريكي.
ودعا الحزب في بيان صحفي، لهبة قوية تزامنا مع تنفيذ هذا القرار المستفز وتنظيم فعاليات يعبر فيها الشعب الموريتاني بكل أطيافه وتوجهاته وبقوة عن رفضه لهذا القرار وتبعاته، مؤكدا رفضه المساومة على هوية القدس الشريف عاصمة فلسطين المحتلة وموطن المقدسات الاسلامية المباركة؛ المسجد الأقصى وقبة الصخرة التي هي وقف لكل المسلمين لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف ولا يقبل الخضوع لمنطق الصفقات والمساومات.
والبيان بقوة نقل السفارة الأمريكية إلى عاصمة فلسطين المحتلة والاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكياني الصهيوني الغاصب، ونعتبر ذلك مظهرا من مظاهر الاحتلال والاستيطان تجب مقاومته.