قالت النقابة الوطنية للمعلمين في موريتانيا إنها ستنظم إضرابا وطنيا شاملا ومفتوحا يبدأ الاثنين المقبل ويستمر يوما من كل أسبوع ابتداء من الرابع عشر مايو الجاري فى ظل التوقعات المجمع عليها بأن سلوك القائمين على القطاع سيدفع بالموظفين إلى مزيد من التصعيد بعدما أوصلوهم إلى هذا اﻻجراء".
وخلدت النقابة الوطنية للمعلمين في موريتانيا العيد الدولي للشغيلة فاتح مايو ،2018 تحت شعار (رفع المظالم مقدم على تلبية المطالب)، مؤكدة مضيها قدما في النضال من أجل استرجاع الحقوق الضائعة لمئات المعلمين في البلد.
وقالت في النقابة في بيان صحفي، إنها تطالب باسترجاع الرواتب المقطوعة، وإنهاء حرمان مديري المدارس الأساسية من علاوة الطبشور، وإنصاف أصحاب علاوة البعد.
وطالبت النقابة بإنصاف مفتشي التعليم الأساسي في علاوتي النقل والوظيفة ففي أغلب مقاطعات الوطن لا يتجاوز عدد مؤسسات التعليم الاعدادي والثانوي 6 إلى 7 مؤسسات بينما قد يصل عدد المدارس الأساسية ( أو الهياكل التربوية ) إلى أزيد من 70 مدرسة أو هيكل تربوي ومع ذلك يحصل مفتش تعليم ثانوي على 45000 أوقية كتعويض عن النقل بينما يحصل مفتش تعليم أساسي على 20000 أوقية فقط، ويحصل مفتش تعليم ثانوي على 40000 أوقية كعلاوة للوظيفة بينما يحصل مفتش تعليم أساسي على 25000 أوقية فقط.
وأكد البيان على ضرورة احترام القانون وخاصة ما يتعلق بتسيير الموظفين العموميين الذين أصبحوا عرضة لإجراءات لا علاقة لها بالقانون، والوفاء بالتعهدات الموقعة من طرف الدولة مع النقابة في محضر اتفاق إبريل 2011 وخاصة البند المتعلق بالمصادقة على نظام الأسلاك وفق الصيغة الواردة في عمل اللجنة الفنية ثلاثية الأطراف ( وزارة الوظيفة العمومية_ وزارة التهذيب الوطني _ النقابات الفاعلة ) ب _ البند المتعلق بتجسيد التزامات رئيس الجمهورية المنطوقة وخاصة تلك المتعلقة بمنج القطع الأرضية للموظفين.