أدكت نقابتا الأطباء الأخصائيين الموريتانيين، والأطباء العامين الموريتانيين المضي الاضراب سبيلا لتحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة، مؤكدين ان المنع وأساليب الترغيب و الترهيب أو جولات المفاوضات الفارغة من المحتوى لن تجدي نفعا في وقف الاضراب.
واعتبرت النقابات في بيان صحفي أن تعاطف المواطنين ودعمهم شكل حافزا إضافيا لأطباء للمضي قدما في طريق تقديم خدمة صحية متكاملة للمواطن.
وأضاف البيان أن الأطباء يؤكدون جاهزيتهم لأي مفاوضات جادة - تحت سقف الإضراب - تخرج القطاع من النفق المظلم الذي يتخبط فيه لنؤكد استمرار الإضراب المسؤول وفق اجندته المحددة وربما بوتيرة أكثر تصعيدا حتى تتحقق كافة المطالب.