احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم السبت 21 أبريل 2018، انطلاق أشغال منتدى المنظمات غير الحكومية الإفريقية المعنية بحقوق الانسان المحضر للدورة الثانية والستين للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
ويوفر هذا المنتدى الذي ينظم بشكل دوري على هامش اجتماعات اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب فرصة لاستعراض وضعية حقوق الإنسان في القارة الإفريقية وتبادل التجارب والآراء حول طرق وآليات حماية حقوق الإنسان بصفة عامة.
ومن ضمن المواضيع التي ستناقش خلال هذا الاجتماع الآليات المعتمدة في القارة للوقاية من التعذيب ووضعية السجون وظروف الاحتجاز، وواقع المدافعين عن حقوق الإنسان في إفريقيا، ووضعية اللاجئين والمهاجرين فيها.
وعبر مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني بموريتانيا عن ارتياحه التام لاستضافة بلادنا لأعمال الدورة الثانية والستين للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، مرحبا باسم الحكومة الموريتانية بجميع المشاركين في مختلف الملتقيات المنظمة في إطار هذه الدورة.
وقال إن استضافة موريتانيا لأحداث بهذه الأهمية يترجم مدى العناية التي يوليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الوطني والقاري، كما يعكس متانة العلاقات القائمة بين بلادنا والمؤسسات الإفريقية لحماية حقوق الإنسان.
وأوضح أن منتدى المنظمات غير الحكومية يشكل إطارا هاما للتشاور والتبادل حول القضايا المتعلقة باحترام حقوق الانسان والديمقراطية في إفريقيا، مما يجعله لبنة أساسية في النظام الإفريقي لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب، ومنبرا لا غنى عنه للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب للمساهمة في تحليل أوضاع حقوق الإنسان في البلدان الإفريقية وتحديد المواضيع التي يتعين على المشاركين معالجتها والقرارات التي سيتم اعتمادها في الدورات العادية للجنة.