ولد المقارى يكتب : ولد الشيكر فى سطور

يهمنى فى الجدل الدائر حول تشكلة مجلس حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات أن أدافع عن زميلى و صديقى الأستاذ مولاي أحمد الشيگر دفاعا أسأل الله أن لا أتجاوز فيه الصدق و الأمانة:

- حافظ لكتاب الله تعالى
- ثانى أجود أستاذ رياضيات على المستوى الوطنى
- مترجم معتمد وخبير ترجمة فورية
-قيادي مبرز فى جماعة الدعوة و التبليغ
- إمام و خطيب.

لا أعتقد أن مجرد صلة نسب برئيس الجمهورية ينسف الثوابت السابقة و أنفى بشكل قطعي صلة غير عادية لمولاي أحمد بالرئيس عزيز. ، هنا أفشى سرا و هو أن الرئيس عزيز هو من طلب من جماعة الدعوة مساعدته بأشخاص تتوخى فيهم الإستقامة و النصح فى الشأن العام فأوصته باثنين من نقبائها عين أحدهما فى ديوان الوزير الأول ، هو أباي ولد المرابط و عين الثانى فى ديوان وزير الشؤون الإسلامية و هو مولاي أحمد واد الشيگر ..كان ذلك سنة 2012 و لم يكن. ولد الشيگر قد التقى عزيز أو له صلة مباشرة به قبل ذلك ، ثم إن الحريصين على الإستقصاء و البحث لن يجدوا إنساجاما سياسيا لافتا بين أسرة أهل الشيگر (و هي أسرة من نخب المثقفين و رجال الأعمال) و النظام و الحالي .

محمد يسلم ولد المقارى