قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم إن الأغلبية جاهزة لتوقيع مشروع الاتفاق الأخير الذى توصلت إليه أطراف الحوار، باعتباره نتيجة لتفاوض أخذ الكثير من الوقت والجهد ويعبر عن مرحلة توافق كان يمكن ترجمتها إلى واقع ملموس.
وقال ولد محم فى مؤتمر صحفى مساء اليوم الأثنين ١٦ ابريل ٢٠١٨ إن بعض الأطراف فى المنتدى قد يكون لها موقف من التفاوض ولها تحفظ على أي اتفاق يمكن توقيعه، لكن فى الأغلبية لاوجود لتحفظ وتوجيه الرئيس واضح وهو التفاوض مع المنتدى وتوقيع أي اتفاق ممكن، وبالتالى لامجال للتملص من اي التزام قطعه وفد التفاوض، لكن الورقة الأخيرة معدة للتوقيع وليست مطروحة للتفاوض من جديد.
وحول نقاط الخلاف قال ولد محم إنه لاتوجد نقاط خلاف، لقد اتفقنا وكنا على موعد جديد مع توقيع الوثيقة ، لكن الطرف الآخر تلكأ لخلافات داخلية أو لضغوط تعرض لها من بعض الاطراف الفاعلة فى المنتدى أو خارجه.
وأثنى ولد محم على جدية وفد المعارضة المفاوض (رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سيبدى ورئيس حزب عادل يحي ولد احمظ الوقف). قائلا إنهما بذلا جهودا مضنية من أجل التوصل إلى تسوية، وكانا على قدر المسؤولية، نافيا أن تكون وثائق التفاوض تم تسريبها، لكن تم تسريب معطيات قريبة من طرف شخص فى المنتدى ، وهم يدركون ذلك ويعلمون أيضا أن التسريب تم من الطرف الآخر.
ودعا ولد محم إلى تجاوز المرحلة الماضية والتعامل مع الواقع من خلال تفاوض جديد أو العمل من أجل تعزيز الجهود المبذولة من طرف الأغلبية والمعارضة المحاورة، أو إستغلال الوقت وتوقيع الإتفاق الذى تم التوصل إليه فى الاجتماع قبل الأخير.