اتهام الجيش المالي بإعدام 14 معتقلا من اثنية "الفولان"

اتهمت جمعية تدافع عن أقلية "الفولان" وأقرباء 14 مشتبها به قتلوا خلال احتجازهم لدى الجيش المالى فى وسط البلاد، الجيش بإعدامهم بشكل تعسفى.

وأعلنت وزارة الدفاع المالية عن تحقيق سيجريه النائب العام العسكري.

وكان الجيش المالى أعلن فى بيان ان 14 موقوفا يشتبه بأنهم جهاديون فى وسط مالى قتلوا الجمعة فى محاولة هرب مفترضة.

وقالت ادارة الاعلام والعلاقات العامة فى الجيش المالي إنه بعد محاولة هرب مفترضة، قتل 14 شخصا يشتبه بأنهم إرهابيون فى السادس من أبريل فى "دياورة"، موضحة ان هؤلاء اوقفوا فى الخامس من أبريل وسلموا الى عسكريين ماليين فى البلدة الواقعة فى وسط مالى.

وعبر وزير الدفاع (تيينا كوليبالى) فى بيان مساء الأحد عن قلقه العميق لمقتل اشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون، اوقفوا فى الخامس من أبريل وبحوزتهم اسلحة حربية، بدون أن يشير إلى محاولة الهرب.

وأضاف البيان أن المدعى العسكرى كلف إجراء التحقيقات اللازمة بشكل يسمح بكشف هذا الحادث وإحالة المتهمين على القضاء".

ودعا وزير الدفاع القوات المسلحة إلى مواصلة مهمتها فى ضمان أمن الأشخاص والممتلكات بمهنية وفى اطار احترام صارم لحقوق الانسان.

وقال "نوهوم سار" العضو فى أكبر جمعية للدفاع عن الفولانى فى مالي، لوكالة فرانس برس ان الامر لا يتعلق اطلاقا بمحاولة فرار.

وأضاف ان مصادره اكيدة،هؤلاء كانوا ضحايا اعدامات تعسفية، مؤكدا أن لديه لائحة بأسماء الضحايا.