قال وزير الاقتصاد والمالية وعضو لجنة مراجعة الحزب الحاكم المختار أجاي إن عملية الانتساب يجب أن تكون شفافة ونزيهة وعادلة، وإن التزوير لن يسمح به ولن يقبل التلاعب بالعملية الجارية مهما كانت التكاليف.
وقال المختار فى حديثه إلى اللجان إن حماس القوى المنتمية للحزب واندفاعها ورغبة البعض فى وضع العراقيل أمام العملية يجب أن تواجه بحزم وإصرار وجدية، وإن السكان فى النهاية إذا أحسوا بنزاهة العملية وانتهاء عهد الطرق الملتوية ستكون الأمور مقبولة من طرف الجميع وسيستسلم الجميع للقرارات المتخذة من أجل ضمان شفافية الانتساب ودية العملية بالكامل.
وطالب ولد أجاي اللجان بتوجيه طلب سريع لكل القوى الفاعلة على الأرض من أجل منح اللجنة مناديب للمتابعة والشهادة على نزاهة العملية، دون أن يكون لهم أي تأثير على القرارات المتخذة أو سلطة على اللجنة وعملها، لكن يجب أن تتم طمأنة الجميع، لكن بصرامة ونزاهة والتزام بالنظم القانونية المعمول بها.
وأكد الوزير أن التسجيل يجب أن يكون حضوريا وأن يكون المنتسب ممسكا ببطاقة تعريفه، ولكن يمكن له أن ينتسب فى العاصمة نواكشوط أو أي نقطة أخرى، ويظهر تسجيله فى المنطقة التى يريد، لكن لايمكن له أن يصوت أو يعتد بصوته دون أن يكون حاضرا لمكان التنصيب فى النقطة التى أختار أن يظهر فيها اسمه.
وحذر ولد أجاي المكلفين بالعملية من أي تعاون أو تعامل خارج النصوص القانونية الناظمة للعملية، قائلا إن المتابعة ستكون دقيقة والطعون مفتوحة واللجنة فى النهاية تدرك أنها مسؤولية عن ضمان سلامة العملية ولن تقبل التفريط فيها أو الإخلال بها لأي غرض مهما كان.