خلال العقود الماضية كان الحاج الموريتاني يعانى من الصعوبة و الإجهاد البدني و المادي أيام التسجيل للحج و انتظار الرحلات الجوية فى موريتانيا ، أكثر بكثير مما يعانيه فى مناسك الحج من مخاطر صحية و أمنية و من تعب منهك لكل قواه ..
اليوم تغير كل شيء و استحالت العملية الى راخة تامة ..
إجراءات الحج صارت روتينا لا يكلف الحاج غير دقائق و لا يلزمه السفر من محل إقامته إلى نواكشوط إلا 48 ساعة قبل رحلة الطائرة ، ضبطت مواعيد الطيران و انتظم كل شيء بانسيابية ناعمة و صمت لا يقطعه غير صوت يحمد الله و يكبره.
لقد أنجز ولد أهل داوود و طاقمه الإداري فى الإدارة العامة للحج و العمرة إصلاحا لا يمكن جحوده و لن يتسنى التراجع عنه .