أبدت حركة "إيرا" الحقوقية غير المرخصة في موريتانيا استعدادها لمشاورات ذات طابع سري مع نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، داعية إلى ضرورة إنضاج الفكرة بعيدا عن الأضواء".
وقالت الحركة في بيان صحفي أصدرته اليوم الاثنين 12 مارس 2018، إنه من أجل إتمام العملية على النظام أن البدء في تنظيم مشاورات توافقية عامة ومفتوحة للجميع، الأمر الذي من شأنه أن يفضي إلى انتخابات حرة وشفافة".
واعتبر البيان أن في هذه الظرفية فإن حركة "إيرا" ترى من الضروري إطلاق سراح كل سجناء الرأي بمن فيهم نشطاء الحركة المعتقلون في (بير أم اكرين)، والسناتور محمد ولد غده، ورفيقه محمد ولد محمد أمبارك، كما ترى من الضروري أيضا التوقف عن ملاحقة النقابيين والصحافة والشيوخ، وإلغاء مذكرات الاعتقال الصادرة في حق رجال الأعمال المعارضين (محمد ولد بوعماتو، محمد ولد الدباغ، المصطفى الإمام الشافعي).
وأكد البيان على ضرورة الاعتراف بحركة "إيرا" وتشريعها، ومنح وصل اعتراف بحزب الرك RAG، وحزب القوى التقدمية للتغييرFPC ، ولا تلمس جنسيتي، وكل الهيئات والتشكيلات التي تنسجم مع القانون الوطني و الدولي" على حد وصف البيان.