أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء 06 فبراير 2018، اتصالا هاتفيا مع رئيس بوركينا فاسو "روش مارك كريستيان كابورى".
ويأتي الاتصال الهاتفي بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت الأركان العامة للجيوش، والسفارة الفرنسية، والمعهد الفرنسي بالعاصمة واغادوغو.
وتعتبر جمهورية بوركينا فاسو إحدى الدول الأعضاء المؤسسة لمجموعة الساحل (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد)، التي تعنى بمحاربة الإرهاب والتصدي لخطر المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الناشطة في المنطقة.
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام" في شمال مالي تبنيها للهجوم الذي استهدف بوركينا فاسو، مؤكدة انه جاء ردا على استهداف الطيران الفرنسي لعدد من قادتها.