دعا التقرير النهائى للأيام التشاورية داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا إلى ضرورة تحديد العلاقة بين الحزب والبرلمان والحكومة ، والرفع من مستوى الخطاب السياسى المتداول لتناول القضايا الأساسية.
وطالب التقرير النهائى للأيام التشاورية باعتماد التشاور مع القواعد السياسية فى اختيار المرشحين خلال المرحلة المقبلة ، وإطلاق حملة انتساب شاملة فى أقرب وقت ممكن من أجل تجديد هيئات الحزب فى أقرب وقت ممكن ، رغم تحفظ البعض على الظرف الزمنى.
ودعا التقرير إلى تقليص أعضاء المكتب التنفيذى وتشكيل مكتب سياسى، بينما تحفظ البعض على تقليص أعضاء المجلس الوطنى للحزب، مع إقرار تحديد سن الشباب ب ٣٥ سنة واعتماد النسبية فى اختيار مكاتب الأقسام والفروع واعتماد مناديب المؤتمر من المجالس المحلية.