قال عضو مجلس شورى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن "التهديدات الإرهابية حقيقة قائمة في هذه المنطقة سواء من قبل جماعات الغلو و العنف أو عصابات الجريمة العابرة لحدود الدول و التخطيط لمواجهتها وارد و مطلوب و التنسيق بين دول الإقليم متعين لحاجة بعضها لبعض و لكونها جميعا معنية و مستهدفة".
وأضاف ولد منصور فى تدوينة على حسابه مساء السبت 24 فبراير 2018 " ينغص على هذا التنسيق الخماسي الذي ضم موريتانيا و مالي و النيجر و بوركينافاسو و اتشاد غياب أطراف اقليمية مهمة بحكم أنها جزء من الساحل ( السنغال ) أو تمثل ثقلا اقليميا كبيرا يعرف هذا الملف و له مواقف حذرة من توسع النفوذ الأجنبي الغربي ( الجزائر).
وختم بالقول " يحتاج هذا الموضوع لقدر كبير من المسؤولية و الحذر الاستراتيجي الذي لا يوقعه الخوف من الارهاب و التطرف في أخطاء الارتهان لسياسات دولية لأصحابها أهداف زائدة على محاربة الارهاب خصوصا في منطقة حساسة و لها واقع و أفق اقتصادي واعد - خصوصا في مجال الطاقة - تجعل مجموعة الخمسة هذه و الأهمية الدولية و الاقليمية المخصصة لها الأولوية الأمنية طاغية في هذه البلدان و مجالها المشترك و هو ما قد يدفع بأولويات أخرى مثل الديمقراطية و التنمية إلى الوراء و هو باب لسلوك منهج التعارض و التناقض بين هذه الأولويات الثلاث بدل التكامل الأسلم و الأنجع ".