طالب مفتش التعليم بمقاطعة "جكنى" فى الحوض الشرقى كافة المعلمين العاملين بالمقاطعة بالإفصاح عن انتماءاتهم السياسية، قائلا إن "أوامر عليا" وصلته تلزمه باعداد خريطة واضحة عن توجهات المعلمين السياسية مهما كانت، مواقفهم من بعض الأطراف الفاعلة بالمقاطعة.
وقالت مصادر محلية لموقع زهرة شنقيط إن الحملة التى يقوم بها المفتش أثارت ضجة بالمقاطعة، وأذكت الخلافات القبلية القائمة منذ بعض الوقت، وسط مخاوف من استهداف بعض العاملين فى القطاع التربوى من جديد.
وأستغرب بعض المعلمين أن تكون أول حملة تفتيش للإدارة الجهوية منصبة على معرفة الإنتماء السياسى، بدل الحضور والالتزام بالمقررات التربوية والتدريس.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن بعض الأطراف المحلية تواصلت مع الإدارة الإقليمة التى نفت علمها بقرار من الحكومة، لكن المفتش أكد أن تعليمات سامية وصلته وأنه ماض فى عمله مهما كانت الضغوط.