اختتمت جامعة شنقيط العصرية ندوة حول التعليم عن بعد ودوره في تطوير الأداء التربوي الجامعي، التي تم تنظيمها بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.
وشارك في الندوة باحثون ومختصون في التعليم، من دول (المغرب، السنغال، تونس، وموريتانيا)، وافتتحها وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم.
وقال رئيس الجامعة محمد المختار ولد أباه إن هذه الندوة تسعى من خلالها جامعة شنقيط إلى الاستفادة من الثورة الرقمية باستخدام وسائل التواصل الحديثة وتتطلع إلى استغلال هذه الوسائل لتسهيل الاستفادة من تحصيل العلم وتكوين المنخرطين في "لتعليم عن بعد.
وفي اليوم الثاني من الندوة استمع الحضور لمحاضرات كل من رئيس جامعة تونس الافتراضية وممثل رئيس جامعة محمد الخامس بالمغرب وممثل عن رئيس جامعة غاستون برجي بالسينغال، واستعرض المحاضرون تجارب "التعليم عن بعد" في هذه البلدان، وتحدثوا عن مساراته وكيفية إدارات منظوماته التكوينية ومهامه البيداغوجية وبرامجه التكوينية ذات الصلة بمتطلبات السوق، كما تحدثوا عن آليات تسيير "التعليم عن بعد" وأدوات الاتصال والتواصل، مبرزين ما يتعلق بالمدرسين المكونين في مجال هندسة البيداغوجيا الرقمية وضرورة إرساء شراكات علمية وتكنولوجية حقيقية من أجل النهوض بهذا النمط من التعليم الذي بات يفرض نفسه.
وبعد انتهاء العروض توالت التعقيبات والنقاشات ،ثم أعلن عن اختتام الندوة.
وقد عبر رئيس الجامعة عن شكره وامتنانه للضيوف من خارج البلد وداخله الذين أدلوا بمعلومات علمية مهمة عرفت الحضور على آليات "التعليم عن بعد" وأهدافه وبرامجه، مثمنا بعض هذه التجارب التي كانت رائدة وعميقة حسب تعبيره.