ندوة فكرية تناقش دور أبرز رموز الطريقة القادرية بموريتانيا

وزير الشؤون الإسلامية وبعض رموز الطريقة القادرية بموريتانيا

قال وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود إن موريتانيا شهدت عبر تاريخها الحافل والمشع من عطاءات علمية براقة قدمها العلماء والصلحاء، مدعاة للاعتزاز والتنويه.

 

وأضاف ولد أهل داوود فى ندوة فكرية بنواكشوط الغربية ليلة الأحد 31 دجمبر 2017 إن ذلك العطاء هو ماميز ساكنة هذه الربوع وجعلها منارة للعلم والعمل به، ونموذجا يحتذى في الأخلاق والاستقامة والورع.

وتابع الوزير قائلا " إن شيخنا الشيخ سعد أبيه ولد محمد فاضل بن مامين في طليعة هؤلاء العلماء والصلحاء الذين مازالت آثارهم العلمية معلمة سامقة ومحجة لطلبة العلم والموريدين من مختلف الأقطار، حيث أثرى الساحة الإسلامية بنفائس الكتب والمؤلفات الثمينة فضلا عن دوره البارز في نشر قيم الإسلام والتبادل الثقافي ونسج عرى التقارب والتآخي بين شعوب كثيرة".

وأثنى الوزير على الندوة التى نظمتها الطريقة القادرية قائلا إنها تدخل ضمن اهتمام الرئيس والحكومة ومساعى الدولة الرامية إلى نفض الغبار عن موروثنا الثقافي وإحياء دورنا الحضاري المتميز في تنوير العقول وبث قيم الوحدة والتكافل والتفاهم.

بدوره أوضح السيد الشيخ ماء العينين ولد الطالب اخيار في كلمة باسم الخليفة العام للطريقة القادرية أن نشر العلم واشاعة روح المحبة والتسامح اساس هذه الطريقة، داعيا الى التمسك بالتعاليم الدينية والعمل بالعلم النافع.

وجرى افتتاح الندوة بحضور والي نواكشوط الغربية ورئيس إتحاد مريدي القادرية وبعض العلماء والشيوخ الفاعلين بموريتانيا.