قال حزب اللقاء الديمقراطي الوطني المعارض بموريتانيا إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز مصر على إسكات جميع الأصوات المعارضة لتسييره السلطوي للبلد، وتلك التي تقف في وجه تعديلاته الدستورية المخالفة للقانون.
وقالت اللجنة التنفيذية للحزب إن النظام لم يتردد أبدا في تدجين القضاء، كما يشهد على ذلك ما يمارسه اليوم من تعسف وظلم لبعض الشيوخ والصحافيين ورؤساء كبريات فدراليات العمال بالبلد، كما دأب على تضييق الحريات العمومية، التي يكفلها الدستور والقوانين المعمول بها، بما في ذلك إحكام قبضته على وسائل الإعلام العمومية ومحاصرته لتلك الخصوصية، بحجج ممجوجة وواهية".
واعتبرت اللجنة أنه لم يعد يخفى على أحد حجم الأضرار المترتبة على التسيير الكارثي، الذي اتضح أن هدفه هو: ترسيخ الخطاب الشعبوي، العنتري لرأس النظام وإثرائه هو وعناصر جوقته".