تعرض وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله لموقف حرج خلال الندوة المشتركة مع وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ، بعد أن تناقضت الرواية الحكومية لفيديو التعذيب الأخير.
وزير الداخلية حاول التهرب من ملف التعذيب الذى تعرض له القاصر بلكصر، قائلا إن الحكومة لايمكنها أن تحقق فى رواية غير دقيقة وغير موجودة فى الأصل، وإن الفيديو الذى يتحدث عنه البعض لا أساس له من الصحة.
لكن وزير الثقافة أبلغ الصحفيين فى نفس الجلسة بأن الوزير ( وأشار إلى وزير الداخلية) همس له بأن التحقيق مستمر وستعلن نتائجه، رغم أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه فيديو مفبرك!.
وقد أظهر تناقض الروايتين مستوى الحرج الذى تسبب فيه سلوك بعض الأجهزة الأمنية للحكومة خلال الأسابيع الأخيرة.