نظمت حركة "موريتانيا العصرية" صباح اليوم السبت 18 نوفمبر 2017، زيارة للمتحف الوطني لصالح أطفال المدرسة النموذجية بمقاطعة تفرغ زينه.
وتلقى تلاميذ المدرسة شروحا مفصلة من أحد خبراء المتحف تناولت التعريف بموريتانيا ومدنها القديمة، ومواقعها الأثرية، وأبرز الأماكن والقلاع العملية والتاريخية في البلد.
وقام التلاميذ بجولة داخل أجنحة المتحف للتعرف عن قرب على محتوياته من القطع الأثرية والصور التي تتحدث عن موريتانيا عمليا وتاريخيا وثقافيا.
وقال عضو حركة "موريتانيا العصرية" المهندس أحمد ولد محمد أسقير إن النشاط يندرج ضمن الأنشطة المخلدة للذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني، وهو تعريف النشء على محتويات المتحف الوطني الزاخر بالتراث والثقافة الموريتانية العريقة.
وقال ولد أسقير في تصريح لموقع ـ زهرة شنقيط ـ إن الحركة تعمل على لفت انتباه الأحزاب السياسية والحركات الثقافية لدور تربية الأجيال على تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية من خلال ربط التلاميذ بتاريخ وثقافة البلد وملئ فراغاتهم بما من شأنه تنمية المهارات والارتباط بالوطن.
واعتبر ولد أسقير أن حركة "موريتانيا العصرية" تشكل إطارا مختلفا للحوار والإقناع والنضال المستنير، وينظر إليها كباعث جديد لثقافة الالتزام والموضوعية ومناهضة كافة أشكال التطرف السياسي أو الاديولوجي.
بدورها أشادت مديرة المدرسة النموذجية بتفرغ زينة زينب بنت محمد بتنظيم زيارة للتلاميذ للاطلاع على محتويات المتحف الوطني والغوص في التراث الثقافي للبلد.
وطالبت بنت محمد في حديث لزهرة شنقيط، بضرورة تنظيم هذا النوع من المبادرات في المستقبل لصالح الأجيال الصاعدة.
وحضر النشاط المنسقة الدورية لحركة موريتانيا العصرية هدى باباه وأعضاء المكتب التنفيذي للحركة، ومديرة مدرسة تفرغ زينة النموذجية زينب بنت محمد، ورئيس رابطة آباء التلاميذ بالمدرسة محمد ولد محمد ولد أعلي.