اتهم عدد من سكان قرية "أمبره" القديمة بالحوض الشرقي الحاكم المساعد لمقاطعة "باسكنو"، بإذكاء الفتن والنعرات بين سكان القرية والاصطفاف مع طرف على حساب الآخر.
وقال أحمد الواف ولد سيدي محمد (أحد سكان القرية)، في اتصال هاتفي مع زهرة شنقيط إنهم يشكون للرئيس والحكومة وكافة الجهات المسؤولة ظلم وحيف الحاكم المساعد الذي يخلف حاكم المقاطعة حاليا، مؤكدا أنه قام بسجن عدد من أفراد أسرته ظلما في تحيز صارخ لطرف آخر من سكان القرية".
وأعتبر ولد سيدي محمد أن الحاكم قام بإرسال فرقة من الدرك الوطني إلى أسرته وقامت بسجن اثنين من أفرادها أحدهما متقدم في السن على خلفية صراع داخلي تعتبر أسرته الحلقة الأضعف فيه".
وأكد ولد سيدي محمد أن خلفية الصراع هو (ماكينة طحين)، وفرتها إحدى المنظمات الخيرية للسكان وحاولت إحدى الأسر استغلالها بشكل انفرادي، وإن ذووه تم سجنهم حين ما أوضحوا تذمرهم من القرار".
وأشار ولد ولد سيدي محمد إلى أن أفراد الدرك وبأمر من الحاكم المساعد قاموا بتوبيخ أفراد أسرته أمام سكان القرية، قبل أن يصطحبوا شخصين إلى باسكنو لسجنها بطلب من الحاكم وهما:
ـ كبادي ولد ابحيه ( الملقب سعدنا)
ـ الشيخ سعد بوه ولد بلوتي
وندد ولد سيدي محمد بدخول الحاكم المساعد على خط الصراعات بين أبناء العمومة، وإذكاء الصراعات والنعرات بين سكان القرية.
وطالب ولد سيدي محمد بوقف استهداف الإدارة المحلية للسكان دون مبرر، مناشدا الرئيس والحكومة بالتدخل لحل الإشكال القائم.