قال وزير الخارجية والتعاون إسلكو ولد أحمد إزيد بيه إن الإستراتيجية الأمنية المركبة التي اعتمدت موريتانيا جنبتها حدوث أي عملية إرهابية منذ العام 2011، رغم الظرف الإقليمي والدولي المعقد.
وقال ولد أحمد إزيد بيه خلال (الاجتماع الواحد والأربعين لوزراء خارجية مجموعة 77 والصين المنعقد بنيويورك)، إن موريتانيا سيرت حوارا فكريا ناجحا مع السجناء المتشددين، فأقنعت أعدادا كبيرة منهم بالعزوف عن العنف و التطرف، كما تنفذ البلاد سياسيات تنموية تعتني بالمرأة و الشباب و الفئات الأقل حظا.
وأكد أن بلاده تضطلع بدور محوري في محاربة الإرهاب و التطرف في منطقة الساحل والصحراء، كما لعبت دورا متقدما في تأسيس "مجموعة دول الساحل الخمس"، خدمة للأمن والسلام في هذه المنطقة المضطربة.