ولد محمدو : التعديلات الدستورية تم تمريرها بطريقة شفافة ونزيهة

دافع رئيس تيار الحراك الشبابي من أحل الإصلاحات الدستورية أحمد ولد محمدو عن التعديلات الدستورية التي تم التصويت عليها الأسبوع الماضي، مؤكدا أنها عرضها على الشعب بشكل دستوري، وأن التصويت عليها تم بطريقة شفافية ونزاهة.

وأضاف ولد محمدو في برنامج حواري على قناة العربي، ضمن حلقة حوارية جمعته ورئيس خلية الأزمة بمجلس الشيوخ السناتور الشيخ ولد حنن، أن مجلس الشيوخ الذي تم التصويت على إلغائه كان عبئا على الدولة، من حيث دوره المنوط به وهو المصادقة على مشاريع القانون، مشيرا أنه إذا رفض المصادقة على أي مشروع قانون، فإن الجمعية الوطنية تستقبل المشروع مرة أخرى وتجيزه،طبقا للمادة 66 من الدستور.

واعتبر ولد محمدو أن مجلس الشيوخ في موريتانيا يمثل نسخة مشوهة من مجلس الشيوخ في فرنسا، ملفتا إلى أن البلد ليس في حاجة إليه لأن النظام في موريتانيا ليس نظاما فيديراليا.

ونفى ولد محمدو أن تكون لمجلس الشيوخ القدرة على حجب الثقة عن السلطة التنفيذية، معتبرا أن ذلك يوازي عدم حله من قبلها.

ولفت ولد محمدو إلى أن الشيوخ يكلفون الدولة ميزانية ضخمة بالإمكان استثمارها في مشاريع أكثر نفعا للوطن والمواطن.

كما دافع ولد محمدو خلال البرنامج الحواري، عن تحسين العلم الوطني، مبرزا أن ذلك تم بدافع رد الاعتبار للشهداء الذين سالت دماؤهم دفاعا عن الوطن، مضيفا أن النظام الحالي رد الاعتبار للمقاومة من خلال إضافة الخطين الأحمرين للعلم، وكذلك تسمية الشوارع على الذين أسسوا البلد، وتكريم أسرهم.

ونفى ولد محمدو أن تكون التعديلات الدستورية تمهد لفتح ولاية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مؤكدا أن الرئيس نفى بنفسه عدة مرات طموحه لولاية ثالثة.

واعتبر ولد محمدو أن هذه مجرد شائعات تطلقها المعارصة لا أقل ولا أكثر.