خرج وزير المياه محمد عبد الله ولد أوداعه عن سلوك المسؤولين المعتاد خلال الفترة الأخيرة، معرضا بالرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله فى حشد من أنصاره بمدينة آلاك.

وأختار ولد أوداعه نكأ الجراح والتعريض بالتحالف المناوئ له، فى وقت كانت فيه الأطراف المحلية تسعى للم الشمل وتجاوز الأزمة التى أحدثها انقلاب الجيش 2008.

وقال ولد أوداعه إنه لم يطع سيدى ولد الشيخ عبد الله 2007 ( دعم الرئيس أحمد ولد داداه) ولم يطعه 2008، فكيف يطيعه اليوم (2017)؟

وكان محمد عبد الله ولد أوداعه قد ساند مرشح المعارضة أحمد ولد داداه، رفضا التعامل مع أقطاب المجلس العسكرى للدولة الحاكم الداعم للرئيس سيدى ولد الشيخ عبد الله، لكن بعد الإطاحة بمرشح الجيش فى انقلاب 2008 أنحاز مع حزبه لما أسموه ب"الحركة التصحيحية"، مستغلا الخلاف التقليدى بين أقطاب الحركة الصوفية بولاية لبراكنه.