
صعدت السيناتور عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا أقليوه بنت باب من لهجتها ضد السياسات المعتمدة من قبل الحزب الذى تنتمي إليه والأغلبية الداعمة للرئيس خلال الأشهر الأخيرة.
ودافعت السيناتورة فى تجمعات حزبية وقبلية بنواذيبو خلال اليومين الماضين عن مواقف الشيوخ المناوئين للتعديل الدستورى، وأتهمت رموز الأغلبية والحكومة الحالية بتقويض مساعى الرئيس الرامية لتعزيز الديمقراطية بالبلد.
وأصيب عدد من رموز الأغلبية بالصدمة جراء التصريحات النارية لقيادية بالأغلبية، ورفض الشيوخ المحسوبين على الأغلبية لأبرز مشاريع الرئيس المقدمة للسكان، وسط مخاوف من نجاح التعبئة المضادة فى تقويض الجهود الحزبية والحكومية المقام بها حاليا من أجل تمرير التعديل الدستورى.