
يترقب بعض شيوخ الأغلبية والمعارضة وبعض رموز المعارضة التقليدية بموريتانيا أول أمسية فنية سياسية تمجد اسقاط التعديلات الدستورية بموريتانيا، وتدعو للمصالحة وتدعم الجيش.
الأمسية التى دعت لها الفنانة وعضو مجلس الشيوخ المعلومة بنت الميداح، تعتبر أول نشاط يحضره أعضاء مجلس الشيوخ منذ إسقاطهم للتعديلات الدستورية، كما أن كلماتها المتداولة تكشف حجم التمرد داخل الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل شهرين من طرحه للاستفتاء على الدستور.
ويشكل إصرار الشيوخ على رفض المسار الحالى أبرز ملامح المواجهة المحتملة داخل الأغلبية، وسط إصرار من الرئيس على تجاهل الأزمة والدفع باتجاه تعديل يطيح بالغرفة، رغم الجدل القانونى المصاحب له.
وشكل إسقاط التعديلات الدستورية الأخيرة داخل مجلس الشيوخ وبأغلبية بارزة لحظة انكسار مؤلمة للرئيس ولكبار الداعمين له، بعد أن راهن الجميع على تمرير التعديل داخل البرلمان، ودافعوا بقوة عن المؤتمر البرلمانى بحكم تكاليفه المخفضة والأغلبية المريحة التى يتمتع بها الرئيس.